
هل يمتلك العراق مفاتيح مستقبلهِ الآمن؟
من البديهي القول أن الإستراتيجيات تُرسم وتكتب على الورق، لتتحول لاحقاً لواقع بمشاريع وبرامج وسياسات تحدد مصائر الشعوب وتُبنى على أساسها، وفي خضم التطورات الداخلية والتحولات المتسارعة في البيئة الإقليمية والدولية، تطل إستراتيجية الأمن الوطني العراقي (2025-2030) العراق أولاً، كأهم وثيقة وطنية لرسم ملامح المستقبل للجيل الحالي والأجيال القادمة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد، هل هذه الإستراتيجية كافية؟ هل هي شاملة؟ وهل تمتلك الأدوات لتحويل الرؤية إلى واقع؟
ما هي الملاحظات التي يمكن أن ترد عليها؟
ومن هذا المنطلق، وإنسجاماً مع تطلعات المعهد نحو الجودة والتميز والريادة، والبحث في المجهول لا المعلوم، صدر في معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية الإصدار الموسوم:
(ملاحظات حول إستراتيجية الأمن الوطني العراقي 2025 – 2030)، والتي تضمن التطرق إلى نوعين أساسيين من الملاحظات:
1. الملاحظات الفنية والشكلية.
2. الملاحظات الموضوعية والجوهرية.