عندما يتصارع الرصاص مع الأفكار، وتتواجهة المتفجرات مع المعرفة، تبرز حينها أدوار مراكز البحوث والدراسات كأدوات منيعة لمواجهة التطرف والإرهاب وبأساليب مختلفة، لاسيما في ظل تنامي أنشطة الجماعات الإرهابية في المنطقة عموماً. ومن هنا تبرز لدى المتلقي أسئلة مختلفة:
١. كيف تسهم مراكز البحوث والدراسات في مكافحة الإرهاب؟
. ٢. ما هي أداوتها؟
٣. ما مستوى فاعليتها في ذلك؟
٤. ما هي مقومات ومعوقات أدائها في هذا المجال؟
في هذه الورقة، سعينا لتقديم الإجابة عن تلك الأسئلة، مع تقديم نماذج تطبيقية عن اسهامات ( *معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية)* التطبيقية في مجال دعم جهود مكافحة الإرهاب.
