*مصير العملاء في غزة*
كثيرة هي الأسئلة التي طرحت ولا تزال تطرح حول مستقبل الميليشيات العميلة للأحتلال الصهيوني في غزة، ما هو مصيرها، وأين يتواجد عناصرها حالياً، هل أخذهم الأحتلال معه، أم تركهم لمصيرهم المحتوم بيد المقاومة الفلسطينية؟. في الحقيقة، العملاء دوماً ينسون حقائق التاريخ الخاصة بمصير الخونة والجواسيس والمتعاونين مع الأحتلال ضد أبناء جلدتهم، الموت والخزي والعار هي النهاية المحتومة لكل عميل، فهي حقيقة إنسانية ثابتة عبر تاريخ البشرية الطويل. مؤخراً، أكدت صحيفة (إسرائيل هيوم) أن في أروقة المؤسسة العسكرية الصهيونية جرى نقاش (هامشي) حول مصير عملاء الجيش الصهيوني من العصابات الفلسطينية المتعاونة معها في قتل الشعب الفلسطيني في غزة وهم:
1. ميليشيا ياسر أبو الشباب.
2. عصابة حسام الأسطل.
3. مجموعة المنسي.
4. مجموعة المجايدة.
حيت تراوحت المواقف بين المحتضن لها والرافض لوجودها داخل الكيان الصهيوني، فجهاز الشاباك يدعو إلى تشكيل معسكرات مغلقة لتلك المجاميع المسلحة وتدريبها داخل مستوطنات غلاف غزة، بينما اعترض الجيش الصهيوني بشدة على ذلك، إذ وصف قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني بأن ” هؤلاء خطر على مواطنينا أكثر من كونهم حلفاء “، في المقابل ذكر جهاز الإستخبارات العسكري الصهيوني (أمان) بأن بعض قادة تلك المجاميع ومنهم (ياسر أبو الشباب) قد حاولوا الهروب من غزة والفرار دون فائدة. في النهاية تلك هي أدوات من صنعها الأحتلال بيده، ومصير من يخدم الأحتلال هو الموت، فالمحتل يتخلى، ويبقى الخزي والعار يلاحقهم، إذ تشير الأخبار من غزة إلى أعدام الكثير من هؤلاء الخونة، ومطاردة الآخرين لا تزال مستمرة.
