الرئيسية مساحة رأي برأيكم، ما مصير القضية الفلسطينية بعد استشهاد البطل (أبو عبيدة)؟

برأيكم، ما مصير القضية الفلسطينية بعد استشهاد البطل (أبو عبيدة)؟

مساحة رأي
__
منذُ اندلاع عملية طوفان الأقصى المباركة، تصدرت العديد من شخصيات المقاومة الفلسطينية المشهد العسكري الميداني، والسياسي، والإعلامي، لتكون رمزاً يحتذى بها ويشار لها بالبنان، ولعل في مقدمة تلك الشخصيات الشهيد البطل (أبو عبيدة)، الناطق العسكري الإعلامي لكتائب القسام، الذي عرف عنه ببراعته في الخطابه والبلاغة اللغوية، وقيادته الذكية للحرب النفسية الإعلامية الموجهة ضد العدو الصهيوني، والتي لم تقل خطاباته وبياناته شدة وأثراً عن قوة وشدة الرصاص في المعركة، والتي كان يحسب لها العدو ألف حساب.

معرض حديثنا بهذا الموضوع هو تمهيد لعرض موقف الدعاية والإعلام السعودي الهمجي المتواطؤ مع السردية الصهيونية الإعلامية، حيث لاحظ قسم الرصد في المعهد أن القنوات السعودية مثل (العربية، العربية الحدث، قنوات MBC)، فضلاً عن مواقعهم الإلكترونية أنها لم تكن تذكر شيئاً أو تنقل خطاباً واحداً عن أبو عبيدة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث كانت تتعمد إخفاء الخبر وتستعيض عنه بصور الجيش الصهيوني وخطابات (نتنياهو، هاكاري، سموترتش، بن غفير)، وغيرهم وملئ الشاشة بهم، او نقل البيانات بأسم حماس لا بأسمه، لأنها لا تطيق المقاومة ولا رجالاتها، لكن مع انتشار خبر استشهاد (أبو عبيدة)، سارع الإعلام السعودي والفرحة لا تسعه إلى نشر صوره، ومتابعة ونقل أخبار وتقارير العدو عن اغتياله تشمتاً بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فشخصية مثل (أبو عبيدة)، كان يثير حسد القوم، لما يتمتع به من صدقية وشعبية وقدرة لغوية، ومهارات خطابية، وبلاغة مستلهَمة من الأرث النضالي الفلسطيني، وهو ما دفع بالمدعو (طارق الحميد) مثلاً في قناة mbc ذات مرة إلى السخرية منه، ولمزه بلقب “المنقّب” بدلاً من “الملثّم”، ليوحي بأنه امرأة، في دلالة على سلوك مرضي تعاني منه العقلية السياسية والإعلامية السعودية لكل شيء ممانع ومقاوم.
وبهذا الصدد نود أن نطرح عليكم السؤال التالي:

برأيكم، ما مصير القضية الفلسطينية بعد استشهاد البطل (أبو عبيدة)؟

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version